الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

أسس تطبيق شرائع غير المسلمين "بيان المذاهب والطوائف الدينية فى مصر"


الأسس العامة لتطبيق شرائع غير المسلمين
بيان المذاهب والطوائف الدينية فى مصر
تحديد: (الدين- الملة – الطائفة)
الدين: "هو عقيدة أساسية تدور على مجموعة من الأصول والأحكام الصادرة عن الله والتى ترشد الناس إلى الإيمان بالله وطاعته".
الملة:-
"هى فرع من العقيدة الأساسية فهى مذهب فى فهم الدين قد تختص به جماعة من المؤمنين وتختلف عن فهم جماعة أخرى وأوضح مثل للملة هو إنقسام المسيحية إلى ملل ثلاث وهى الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت.
الطائفة:-  فهى أخص من التعبير السابق فهى لا تتعلق بإختلاف مذهبى بل يقتصر أمرها على التعبير عن جماعة من الناس يربطهم عرق أو لغة أو عرف وعادات ولذلك فإن الخلاف الطائفى لا يمس فى الأصل المسائل العقائدية والمذهبية فالأرثوذكس مثلا مذهب ومع ذلك يتفرع منه طوائف "الأقباط – الارمن – الروم".
المذاهب والطوائف المسيحية:-
1- ظهور المذهب الأرثوذكسى والمذهب الكاثوليكى: كانت المسيحية عند نشأتها كغيرها من الأديان مذهباً واحداً ومع التطورات بدأت الإنقسامات تدب بين أنصارها وأنقسموا إلى ثلاث مذاهب المذهب الكاثوليكى والأرثوذكسى والبروتستانتى فقد كان الأمر مستقراً حتى القرن الخامس على أن للسيد المسيح طبيعة مزدوجة (إلهية ، بشرية) غير أن أسقفا من أساقفة جنوب تركيا يدعى "يعقوب البرادعى" قد بدأ فى النصف الأول من القرن الخامس فى الدعوة إلى أن للمسيح طبيعة واحدة فقط هى "الإلهية" وأنكر الطبيعة المزدوجة وقد نشأ على أثر هذه الدعوة خلاف مثير بين المسيحيين فأنقسموا إلى فريقين فريق يؤمن بالطبيعة المزدوجة أهل الغرب (الروم واللاتين) فى إيطاليا وفريق يؤمن بالطبيعة الواحدة ويضم أهل الشرق (الأرمن والسريان) وقد تزعمت هذا الإتجاه كنيسة الإسكندرية فى حين تزعمت الإتجاه الأول كنيستى روما (غرب) والقسطنطينية (شرق) وفى سنة 451 عقد مجمع كنسى ناقش الأمر وأصدر قرار بعزل بطريرك كنيسة الإسكندرية كما أعلن التمسك بالطبيعة المزدوجة للمسيح غير أن كنيسة الإسكندرية رفضت الخضوع لقرار المجمع المذكور وأعلنت تمسكها بالطبيعة الواحدة (الإلهية) وقد إتخذت كنيسة الإسكندرية اسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكلمة الثوذكس تعنى مذهب الرأى المستقيم وكان هذا هو الإنشقاق الأول بين المسيحيين.

2- الانشقاق الثانى: بين كنائس الطبيعة المزدوجة (روما والقسطنطينية):-
دب الخلاف بين كنيسة القسطنطينية وكنيسة روما رغم إيمانهم بالطبيعة المزدوجة للسيد المسيح ولكن الخلاف يعود إلى أسباب سياسية فلقد كانت الزعامة الأولى بينهما معقودة لكنيسة روما فى حين إحتلت كنيسة القسطنيطينية المرتبة الثانية وتأثرا بالخلاف حول الزعامة الدينية بدأت كل من الكنيستين تتهم الأخرى بالحيدة عن المذهب السليم دينياً أى أن الخلاف تحول إلى خلاف دينى وأنتهى أمر الخلاف بإعلان الإنفصال بين الكنيستين فى عام 1054م وفى أعقاب ذلك بدأ اسم الكنيسة الأرثوذكسية يستقر للكنيسة الشرقية (القسطنطينية) واستقر للكنيسة الغربية (روما) اسم الكنيسة الكاثولكية.
3- ظهور المذهب البروتستانتى:-
وهو مذهب جديد ظهر فى القرن السادس عشر حيث دعى إليه رجل دين ألمانى "مارتن لوثر" ويقوم هذا المذهب على إنكار سلطة الرئاسة الدينية التى كانت الكنيسة تتمتع بها فرجال الدين ما هم إلا أفراد كغيرهم لا يملكون منح الغفران لأحد ومن ناحية ثانية نادى المذهب بأن الإنجيل هو المصدر الوحيد للمسيحية ومن حق كل مؤمن أن يتولى مهمة تفسيره لنفسه بنفسه (الإنجليين).
الطوائف المتعددة للمسيحيين المصريين:-
أ- المذهب الأرثوذكسى ويضم:-
1- طائفة الأقباط وهم المصريون.             2- طائفة الروم وهم من أصل أوروبى.      
3- طائفة الأرمن وهم من أصل أرمنى.                4- طائفة السريان وهم من أصل سورى.
ب- المذهب الكاثوليكى: ويضم :-
1- الأقباط             2- الروم               3- الموارنى (لبنانى)           4- اللاتين (أوربى)
5- الأرمن             6- السريان            7- الكلدان (عراقى)
ج- المذهب البروتستانتى:-

ويضم فى مصر أنصاره الذين أعتبروا طائفة واحدة تسمى "الإنجلين".
siege auto

0 التعليقات

إرسال تعليق